شركة عائلية أقترب عمرها من السبعين عاماً من العمل والإنجاز والإبداع، أسسها رجل أعمال عصامي، ثم تحولت إلى شركة عائلية واستمر الإخوة في العمل فيها بكل انسجام، حتى بدأ الأبناء في التهافت على الشركة للعمل فيها ومواصلة الإبداع الذي شرع فيه الآباء؛ فكان من المفترض والمأمول أن يساهم هذا الالتحاق من قبل هذا الجيل الفذ المفعم بالحيوية والفكر الجديد في التطوير والتحسين، ولكن المفاجأة كانت أن دخول الأبناء - الذين يمثلون الجيل الثاني - كان سبباً في إثارة المشاكل والتوتر بين الشركاء بعد أن تعكر الصفو الذي كان يميز هذه المنشأة التجارية الضخمة، وكنتيجةٍ لهذه الصراعات انهارت الشركة التي كان يشار لها بالبنان واختفت من خارطة الشركات التجارية البارزة في المملكة. المزيد